ziklahbabi
zakaria-lahbabi@hotmail.com  
  الصفحة الرئسية
  مدير الموقع
  الأبراج النفسية
  => الأبراج النفسية والنفس البشرية
  => تقسيم الأبراج النفسية
  => الأبراج النفسية وفساد الأرض
  الأبراج النفسية وصراعها مع الشيطان
  تحذير!!
  دروس فى الحب (ادخل وتعلم كل شيئ عن الحب )
  كلام عن الحب
  ما هو الحب
  راسلني من هنا
  قصيدة حب - شعر حب

  Music  mp3 اغاني 

    Oriental
    Che3bi
   Rif
    Rai 
  Rai 3robi
   Grasfa Music
  Rap maroc
   Marocaine
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الأبراج النفسية وفساد الأرض

 

الأبراج النفسية وفساد الأرض

كي نتمكن من فهم سبب تسمية هذه الأبراج بتلك الأسماء الثنائية وتقسيمها لتلك المجموعات الأفقية والعمودية , يجب علينا أن نفهم أو نتصوّر تشبيهاً خاصاً بهذه الأبراج , وهو أن الفساد في حياتنا الحالية بمختلف أنواعه وأشكاله يُشبه إلى حدّ كبير الحريق الهائل المشتعل الذي يحرق كل ما يقابل طريقه من مواد قابلة للإحتراق , والبشر في هذه الحياة يشبهون رجال الإطفاء , مُهمتُهم بالأصل القضاء على هذا الحريق الهائل أولاً بوقاية أنفسهم من الحريق وثانياً بإطفاء أي حريق يُحيط بهم أو أي حريق بعيد يستطيعون الوصول إليه. بهذا التشبيه سنتمكن بإذن الله استيعاب كل ما سيُشرح لاحقاً حول الأبراج النفسية البشرية.

" كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ
فَسَاداً
وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ "
المائدة 64

الأبراج النفسية تستحق منّا دراستها والتعمّق فيها طالما أنها كانت تسعى لمعرفة الأسباب الحقيقية لإنتشار الفساد في حياتنا وتحاول معالجة الفساد علاجاً يصل إلى جذور المشكلة وليس إلى سطحها. 

للأسف لا تزال الحرائق مشتعلة في معظم المناطق والبلاد , نجدها في بعض الأماكن قوية جداً ومرتفع لهيبها وفي أماكن أخرى أقل إشتعالاً وأقلّ قوة! أكثر من ستة مليارات إنسان إطفاء يتمنون إطفاء هذا الحريق المُدمر والخلاص من لهيبه وشدة حرارته ولكنهم لا يعملون جميعاً في إطفائه , القليل جداً منهم يحاول جاهداً إطفائه ولكن بلا جدوى ! والكثير منهم يقف حائراً ناظراً إلى الحريق لا يعمل شيئاً وآخرون لا يتحصنون بأي رداء واقي من الحرائق ويقفون بين الحريق يتألمون وهم يحترقون بل ويحرقون غيرهم بلهيب نيرانهم , وغيرهم يحترقون ولا يدرون أنهم يحترقون . لو أن جميع رجال الإطفاء تحصنوا بالملابس الواقية وعملوا معاً في إطفاء الحريق , كلٌ حسب قوته ومقدرته , لتمكنّا حقاً من الخلاص من لهيب الفساد المنتشر في حياتنا ولنعمنا بثمرات السلام والسعادة والأمن والعدل والحرية والكرامة والصدق والعلم وهي ذاتها الثمرات التي سنجنيها لو إنتشر الإسلام! هذه الثمرات الكلّ يبحث عنها مع إختلاف الديانة والعقيدة , كلٌ يريد أن يقنع الآخرين أو يُجبرهم أنه على حق وأن ثمار عقيدته هي كل تلك الثمرات!

من الرسومات التي تعكسها هذه الأبراج يُمكننا أن نأخذ فكرة أوضح عن صفات كل برج , فالأبراج البناءة هي تلك الأبراج التي تحاول بكل جهدها إطفاء حرائق الفساد التي تستطيع الوصول إليها , أما الأبراج الهدّامة فهي للأسف تساعد في إنتشار الحريق وتحرق كل من تقابله في طريقها! أما الأبراج المنعزلة وهم للأسف الأغلبية العظمى من البشر فهي التي تقف منعزلة لا تحاول بأي وسيلة المساعدة في إطفاء الحرائق التي تحيط بها , وأغلبها يعتقد أن تفكيرها صحيح بالإبتعاد عن الحريق لأن لا خبرة لديها في إطفاء الحريق ولا تفكر أصلاً في تعلم كيفية إطفاء الحريق , أما الأبراج المزدوجة فهي غريبة بطبعها , لأنها مفيدة كونها تساهم في إطفاء الحرائق وفي نفس الوقت باليد الأخرى تساهم في إزدياد الحريق من الجهة المعاكسة وهي تكون مفيدة للإنسانية لو كانت قوة إطفائها أكبر من قوة حريقها , أما إذا كان العكس فهي مضرة جداً مثلها مثل الأبراج الهدّامة!

نلاحظ أيضاً من رسومات هذه الأبراج أن بعض رجال الإطفاء يُغطي جسمه بالكامل ملابس واقية والبعض يُغطي نصف جسمه ملابس واقية والبعض الآخر لا يغطي جسمه أيّ ملابس واقية من الحريق! ويعود سبب ذلك إلى صراع هذه الأبراج مع وسوسة الشيطان الرجيم والذي تجري وساوسه في نفوسنا كما يجري الدم في القلب , كلما طهّر الإنسان قلبه من آثار العلقة السوداء الموجودة في قلوبنا , كلما اقترب أكثر من مجموعة الأبراج الهازمة وتحصن أكثر من الحرائق بإرتدائه الملابس الواقية الخاصة , وكلما كبُرت العلقة السوداء في القلب وازدادت دنساً وسواداً كلما اقترب صاحب هذا القلب من الأبراج المهزومة وأصبح غير متحصن من الحرائق التي تحيطه , أما الأصل في معظم البشر أن نفوسها لوّامة وصراعها مع وساوس الشيطان متكافئة , فتارة هي تنتصر على تلك الوساوس وتارة أخرى ينتصر عليها فتشعر بتأنيب الضمير والندم , لذلك هي ترتدي نصف ملابس واقية من الحرائق لأنها أحياناً تنكوي بالنار وأحياناً تتصدى له.

 

"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة , ولا تنس نصيبك من الدنيا , وأحسن كما أحسن الله إليك ,ولا تبغ الفساد في الأرض , إن الله لا يحب المفسدين"القصص 77

+212 641 136 214  
 



Comédie


ParaClip

Cuisine


Choumicha

Consseils Medicaux


Consseils Medicaux


Video LOve


Video LOve


Video Drole


Video Drole



Test Amour


Test Amour


Horoscopes


Horoscopes


Camera du Monde


Camera du Monde
 

Majic


Assahar


Top Atfal



Football



Logiciels


Tous Programmes


Permis de Conduire


La Conduite


Pub:



Pub:

 
Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (3 hits) Ici!

Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement